أُمُّ أَبِيهَا الطّٰاهِرَة.
IMG_20240621_171731_627.jpg
..
يُنَادِيهُمُ يوم الغَدير نَبِيُّهُم
نَجْم وأَسمِعْ بِالرَّسُولِ مُنَادِياً
فَقالَ فَمنْ مَولاكُمُ وَنَبِيُّكم؟
فَقَالوا وَلَم يُبدُوا هُنَاك التَّعَامِيَا
إِلَـهَكَ مَـولانَا وَأنـتَ نَبِيُّــنَا
وَلَم تَلْقَ مِنَّا فِي الوِلايَةِ عَاصِياً
فَقالَ لَهُ: قُــمْ يَا عَلِـيُّ فَإِنَّنِـي
رَضيتُكَ مِن بَعدِي إِمَاماً وَهَادياً
فَمَنْ كنـتُ مَولاهُ فَـهذا وَلِيُّه
فَكُونُوا لَهُ أَتْـبَاعُ صِدقٍ مُوالِـياً
هُناكَ دَعا: اللَّهُمَّ وَالِ وَلِيَّـهُ
وَكُنْ لِلَّذِي عَادَى عَلِيّاً مُعَادِياً
ـــــــــــــــــــ
#عيـد_أبنـاء_الـحلال ❤️
يُنَادِيهُمُ يوم الغَدير نَبِيُّهُم
نَجْم وأَسمِعْ بِالرَّسُولِ مُنَادِياً
فَقالَ فَمنْ مَولاكُمُ وَنَبِيُّكم؟
فَقَالوا وَلَم يُبدُوا هُنَاك التَّعَامِيَا
إِلَـهَكَ مَـولانَا وَأنـتَ نَبِيُّــنَا
وَلَم تَلْقَ مِنَّا فِي الوِلايَةِ عَاصِياً
فَقالَ لَهُ: قُــمْ يَا عَلِـيُّ فَإِنَّنِـي
رَضيتُكَ مِن بَعدِي إِمَاماً وَهَادياً
فَمَنْ كنـتُ مَولاهُ فَـهذا وَلِيُّه
فَكُونُوا لَهُ أَتْـبَاعُ صِدقٍ مُوالِـياً
هُناكَ دَعا: اللَّهُمَّ وَالِ وَلِيَّـهُ
وَكُنْ لِلَّذِي عَادَى عَلِيّاً مُعَادِياً
ـــــــــــــــــــ
#
•🌷..
يقولُ والأملاكُ مِن حَولهِ
واللهُ فيهم شاهدٌ يسمعُ:
"مَن كنــتُ مولاهُ فهـٰذا لهُ
مولىً" فَلَم يَرضوا ولَم يَقنَعوا
ـــــــــــــــــــــــــ
#عيد_الله_الأكبر 🤍
#لا_عذر_بعد_الغدير
يقولُ والأملاكُ مِن حَولهِ
واللهُ فيهم شاهدٌ يسمعُ:
"مَن كنــتُ مولاهُ فهـٰذا لهُ
مولىً" فَلَم يَرضوا ولَم يَقنَعوا
ـــــــــــــــــــــــــ
#
[مَنِ انْتَجَعَكَ مُؤَمِّلًا فَقَدْ أَسْلَفَكَ
حُسْنَ الظَّنِّ بِكَ فَلَا تُخَيِّبْ ظَنَّهُ]
يُروَىٰ عَن أبي الحسنين عليّ بن أبي
طالِب صَلَواتُ اللّٰهِ وسَلامُهُ عليهم.
حُسْنَ الظَّنِّ بِكَ فَلَا تُخَيِّبْ ظَنَّهُ]
يُروَىٰ عَن أبي الحسنين عليّ بن أبي
طالِب صَلَواتُ اللّٰهِ وسَلامُهُ عليهم.
أُمُّ أَبِيهَا الطّٰاهِرَة.
Video
[وانّ يوم الغدير بين الأضحى والفطر
والجمعة كالقمر بين الكواكب❤️]
- مِن روايَة إمامنا الرِّضَا عليه السلام فِي ذكرِ
فضل يوم الغدير، •الإقبَالُ بالاعمَال الحَسَنَة.
والجمعة كالقمر بين الكواكب❤️]
- مِن روايَة إمامنا الرِّضَا عليه السلام فِي ذكرِ
فضل يوم الغدير، •الإقبَالُ بالاعمَال الحَسَنَة.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
[الغَدِير، نُقْطَةُ تَحوّل] لِفقيهِ أهْل البَيت صَلَوَاتُ اللّٰهِ علَيهم السَّيِّد مُحَمَّد رِضا الشِّيرَازِي قُدِّس سِرُّه.
.
عَلِيٌّ أميرُ المُؤمِنينَ وحَـقُّهُ
مِنَ اللّهِ مَفروضٌ عَلى كُلِّ مُسلِمِ
عَلِيٌّ أميرُ المُؤمِنينَ وحَـقُّهُ
مِنَ اللّهِ مَفروضٌ عَلى كُلِّ مُسلِمِ
أُمُّ أَبِيهَا الطّٰاهِرَة.
. عَلِيٌّ أميرُ المُؤمِنينَ وحَـقُّهُ مِنَ اللّهِ مَفروضٌ عَلى كُلِّ مُسلِمِ
وَإنَّ رَسُولَ اللهِ أوْصَى بِحَقّهِ
وَأشْرَكَهُ فِي كُلِّ حَقٍّ مُقَسَّمِ
وَأَوجَبَ يَومًا بِالغَدِيرِ وَلَايَةً
عَلَى كُلِّ برٍّ مِن فَصِيحٍ وَأعجَمِ
وَأشْرَكَهُ فِي كُلِّ حَقٍّ مُقَسَّمِ
وَأَوجَبَ يَومًا بِالغَدِيرِ وَلَايَةً
عَلَى كُلِّ برٍّ مِن فَصِيحٍ وَأعجَمِ
أُمُّ أَبِيهَا الطّٰاهِرَة.
Photo
"قِصَّةُ المَرأةِ الّتي قتلها أبو بكر لَعنهُ اللّٰه ظُلمًا
وعُدواناً.. فأحيَاها مولانا الأَمِير صَلَوَاتُ اللّٰهِ
وَسَلامُهُ عَلَيه"
الخرَائِج والجرائِح: وَمِنْهَا مَا رُوِيَ عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ قَالَ: إِنَّ امْرَأَةً مِنَ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهَا أُمُّ فَرْوَةَ تَحُضُّ عَلَى نَكْثِ بَيعَةِ أَبِي بَكْرٍ،وَتَحُثُّ عَلَى بَيْعَةِ عَلِيٍّ ❤️ عليه السلام. فَبَلَغَ أَبَا بَكْرٍ ذَلِكَ، فَأَحْضَرَهَا وَاسْتَتَابَهَا فَأَبَتْ عَلَيْهِ. فَقَالَ: يَا عَدُوَّةَ اللَّهِ أَتَحُضِّينَ عَلَى فُرقَةِ جَمَاعَةٍ اجتَمَعَ عَلَيْهَا الْمُسْلِمُونَ، فَمَا قَوْلُكَ فِي إِمَامَتِي؟ قَالَتْ: مَا أَنْتَ بِإِمَامٍ. قَالَ: فَمَنْ أَنَا؟ قَالَتْ أَمِيرُ قَوْمِكَ اخْتَارَكَ قَوْمُكَ وَوَلَّوْكَ، فَإِذَا كَرِهُوكَ عَزَلُوكَ، فَالإِمَامُ الْمَخْصُوصُ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ يَعلَمُ مَا فِي الظَّاهِرِ وَالبَاطِنِ، وَمَا يَحْدُثُ فِي الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ مِنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ، وَإِذَا قَامَ فِي شَمْسٍ أَوْ قَمَرٍ فَلَا فَيْءَ لَهُ، وَلَا تَجُوزُ الإِمَامَةُ لِعَابِدِ وَثَنٍ، وَلَا لِمَنْ كَفَرَ ثُمَّ أَسْلَمَ، فَمِنْ أَيِّهِمَا أَنْتَ يَا ابْنَ أَبِي قُحَافَةَ؟
قَالَ: أَنَا مِنَ الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ اخْتَارَهُمُ اللَّهُ لِعِبَادِهِ! فَقَالَتْ: كَذَبْتَ عَلَى اللَّهِ، وَلَوْ كُنْتَ مِمَّنِ اخْتَارَكَ اللَّهُ لَذَكَرَكَ فِي كِتَابِهِ كَمَا ذَكَرَ غَيرَكَ، فَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ ﴿وَجَعَلْنٰا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنٰا لَمّٰا صَبَرُوا وَكٰانُوا بِآيٰاتِنٰا يُوقِنُونَ﴾ وَيْلَكَ إِنْ كُنْتَ إِمَاماً حَقّاً فَمَا اسْمُ السَّمَاءِ الدُّنْيَا الْأُولَى وَالثَّانِيَةِ، وَالثَّالِثَةِ، وَالرَّابِعَةِ، وَالْخَامِسَةِ، وَالسَّادِسَةِ، وَالسَّابِعَةِ؟ فَبَقِيَ أَبُو بَكْرٍ لَا يُحِيرُ جَوَاباً. ثُمَّ قَالَ اسْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ الَّذِي خَلَقَهَا. قَالَتْ: لَوْ جَازَ لِلنِّسَاءِ أَنْ يُعَلِّمْنَ الرِّجَالَ لَعَلَّمتُكَ. فَقَالَ: يَا عَدُوَّةَ اللَّهِ لَتَذْكُرِنَّ اسْمَ سَمَاءٍ سَمَاءٍ وَإِلَّا قَتَلْتُكِ.
قَالَتْ: أَبِالْقَتْلِ تُهَدِّدُنِي؟ وَاللَّهِ مَا أُبَالِي أَنْ يَجْرِيَ قَتْلِي عَلَى يَدَيْ مِثْلِكَ وَلَكِنِّي أُخْبِرُكَ، أَمَّا السَّمَاءُ الدُّنْيَا الْأُولَى فَأَيْلُولُ، وَالثَّانِيَةُ زبنول، وَالثَّالِثَةُ سحقوم، وَالرَّابِعَةُ ذيلول، وَالْخَامِسَةُ ماين، وَالسَّادِسَةُ ماحيز، وَالسَّابِعَةُ أيوث. فَبَقِيَ أَبُو بَكْرٍ وَمَنْ مَعَهُ مُتَحَيِّرِينَ، وَقَالُوا لَهَا: مَا تَقُولِينَ فِي عَلِيٍّ؟ قَالَتْ: وَمَا عَسَى أَنْ أَقُولَ فِي إِمَامِ الْأَئِمَّةِ، وَوَصِيِّ الْأَوْصِيَاءِ، مَنْ أَشْرَقَ بِنُورِهِ الْأَرْضُ وَالسَّمَاءُ، وَمَنْ لَا يَتِمُّ التَّوْحِيدُ إِلَّا بِحَقِيقَةِ مَعْرِفَتِهِ، وَلَكِنَّكَ مِمَّنْ نَكَثَ وَاسْتَبْدَلَ، وَبِعْتَ دِينَكَ بِدُنْيَاكَ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ: اقْتُلُوهَا فَقَدِ ارْتَدَّتْ. فَقُتِلَتْ.
وَكَانَ عَلِيٌّ عليه السلام فِي ضَيْعَةٍ لَهُ بِوَادِي الْقُرَى فَلَمَّا قَدِمَ وَبَلَغَهُ قَتْلُ أُمِّ فَرْوَةَ فَخَرَجَ إِلَى قَبْرِهَا، وَإِذَا عِنْدَ قَبْرِهَا أَرْبَعَةُ طُيُورٍ بِيضٍ، مَنَاقِيرُهَا حُمْرٌ، فِي مِنْقَارِ كُلِّ وَاحِدٍ حَبَّةُ رُمَّانٍ كَأَحْمَرَ مَا يَكُونُ وَهِيَ تَدخُلُ فِي فُرْجَةٍ فِي الْقَبْرِ، فَلَمَّا نَظَرَ الطُّيُورُ إِلَى عَلِيٍّ عليه السلام رَفْرَفْنَ وَقَرْقَرْنَ، فَأَجَابَهَا بِكَلَامٍ يُشْبِهُ كَلَامَهَا وَقَالَ: أَفْعَلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
وَوَقَفَ عَلَى قَبْرِهَا وَمَدَّ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَقَالَ:
«يَا مُحْيِيَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَيَا مُنْشِئَ
الْعِظَامِ الدَّارِسَاتِ، أَحْيِ لَنَا أُمَّ فَرْوَةَ وَاجْعَلْهَا
عِبْرَةً لِمَنْ عَصَاكَ» فَإِذَا بِهَاتِفٍ يَقُولُ: امْضِ لِأَمْرِكَ
يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. وَخَرَجَتْ أُمُّ فَرْوَةَ مُتَلَحِّفَةً
بِرَيْطَةٍ خَضرَاءَ مِنَ السُّنْدُسِ، وَقَالَتْ: يَا مَوْلَايَ
أَرَادَ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ أَنْ يُطْفِئَ نُورَكَ،فَأَبَى اللَّهُ
لِنُورِكَ إِلَّا ضِيَاءً 🩵، وَبَلَغَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمُرَ ذَلِكَ فَبَقِيَا
مُتَعَجِّبِينَ فَقَالَ لَهُمَا سَلْمَانُ: لَوْ أَقْسَمَ أَبُو الْحَسَنِ
عَلَى اللَّهِ أَنْ يُحْيِيَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ لَأَحْيَاهُمْ.
وَرَدَّهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام إِلَى زَوْجِهَا،
وَوَلَدَتْ غُلَامَيْنِ لَهُ. وَعَاشَتْ بَعْدَ عَلِيٍّ سِتَّةَ أَشْهُرٍ.
وعُدواناً.. فأحيَاها مولانا الأَمِير صَلَوَاتُ اللّٰهِ
وَسَلامُهُ عَلَيه"
الخرَائِج والجرائِح: وَمِنْهَا مَا رُوِيَ عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ قَالَ: إِنَّ امْرَأَةً مِنَ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهَا أُمُّ فَرْوَةَ تَحُضُّ عَلَى نَكْثِ بَيعَةِ أَبِي بَكْرٍ،
قَالَ: أَنَا مِنَ الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ اخْتَارَهُمُ اللَّهُ لِعِبَادِهِ! فَقَالَتْ: كَذَبْتَ عَلَى اللَّهِ، وَلَوْ كُنْتَ مِمَّنِ اخْتَارَكَ اللَّهُ لَذَكَرَكَ فِي كِتَابِهِ كَمَا ذَكَرَ غَيرَكَ، فَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ ﴿وَجَعَلْنٰا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنٰا لَمّٰا صَبَرُوا وَكٰانُوا بِآيٰاتِنٰا يُوقِنُونَ﴾ وَيْلَكَ إِنْ كُنْتَ إِمَاماً حَقّاً فَمَا اسْمُ السَّمَاءِ الدُّنْيَا الْأُولَى وَالثَّانِيَةِ، وَالثَّالِثَةِ، وَالرَّابِعَةِ، وَالْخَامِسَةِ، وَالسَّادِسَةِ، وَالسَّابِعَةِ؟ فَبَقِيَ أَبُو بَكْرٍ لَا يُحِيرُ جَوَاباً. ثُمَّ قَالَ اسْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ الَّذِي خَلَقَهَا. قَالَتْ: لَوْ جَازَ لِلنِّسَاءِ أَنْ يُعَلِّمْنَ الرِّجَالَ لَعَلَّمتُكَ. فَقَالَ: يَا عَدُوَّةَ اللَّهِ لَتَذْكُرِنَّ اسْمَ سَمَاءٍ سَمَاءٍ وَإِلَّا قَتَلْتُكِ.
قَالَتْ: أَبِالْقَتْلِ تُهَدِّدُنِي؟ وَاللَّهِ مَا أُبَالِي أَنْ يَجْرِيَ قَتْلِي عَلَى يَدَيْ مِثْلِكَ وَلَكِنِّي أُخْبِرُكَ، أَمَّا السَّمَاءُ الدُّنْيَا الْأُولَى فَأَيْلُولُ، وَالثَّانِيَةُ زبنول، وَالثَّالِثَةُ سحقوم، وَالرَّابِعَةُ ذيلول، وَالْخَامِسَةُ ماين، وَالسَّادِسَةُ ماحيز، وَالسَّابِعَةُ أيوث. فَبَقِيَ أَبُو بَكْرٍ وَمَنْ مَعَهُ مُتَحَيِّرِينَ، وَقَالُوا لَهَا: مَا تَقُولِينَ فِي عَلِيٍّ؟ قَالَتْ: وَمَا عَسَى أَنْ أَقُولَ فِي إِمَامِ الْأَئِمَّةِ، وَوَصِيِّ الْأَوْصِيَاءِ، مَنْ أَشْرَقَ بِنُورِهِ الْأَرْضُ وَالسَّمَاءُ، وَمَنْ لَا يَتِمُّ التَّوْحِيدُ إِلَّا بِحَقِيقَةِ مَعْرِفَتِهِ، وَلَكِنَّكَ مِمَّنْ نَكَثَ وَاسْتَبْدَلَ، وَبِعْتَ دِينَكَ بِدُنْيَاكَ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ: اقْتُلُوهَا فَقَدِ ارْتَدَّتْ. فَقُتِلَتْ.
وَكَانَ عَلِيٌّ عليه السلام فِي ضَيْعَةٍ لَهُ بِوَادِي الْقُرَى فَلَمَّا قَدِمَ وَبَلَغَهُ قَتْلُ أُمِّ فَرْوَةَ فَخَرَجَ إِلَى قَبْرِهَا، وَإِذَا عِنْدَ قَبْرِهَا أَرْبَعَةُ طُيُورٍ بِيضٍ، مَنَاقِيرُهَا حُمْرٌ، فِي مِنْقَارِ كُلِّ وَاحِدٍ حَبَّةُ رُمَّانٍ كَأَحْمَرَ مَا يَكُونُ وَهِيَ تَدخُلُ فِي فُرْجَةٍ فِي الْقَبْرِ، فَلَمَّا نَظَرَ الطُّيُورُ إِلَى عَلِيٍّ عليه السلام رَفْرَفْنَ وَقَرْقَرْنَ، فَأَجَابَهَا بِكَلَامٍ يُشْبِهُ كَلَامَهَا وَقَالَ: أَفْعَلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
وَوَقَفَ عَلَى قَبْرِهَا وَمَدَّ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَقَالَ:
«يَا مُحْيِيَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَيَا مُنْشِئَ
الْعِظَامِ الدَّارِسَاتِ، أَحْيِ لَنَا أُمَّ فَرْوَةَ وَاجْعَلْهَا
عِبْرَةً لِمَنْ عَصَاكَ» فَإِذَا بِهَاتِفٍ يَقُولُ: امْضِ لِأَمْرِكَ
يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. وَخَرَجَتْ أُمُّ فَرْوَةَ مُتَلَحِّفَةً
بِرَيْطَةٍ خَضرَاءَ مِنَ السُّنْدُسِ، وَقَالَتْ: يَا مَوْلَايَ
أَرَادَ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ أَنْ يُطْفِئَ نُورَكَ،
مُتَعَجِّبِينَ فَقَالَ لَهُمَا سَلْمَانُ: لَوْ أَقْسَمَ أَبُو الْحَسَنِ
عَلَى اللَّهِ أَنْ يُحْيِيَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ لَأَحْيَاهُمْ.
وَرَدَّهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام إِلَى زَوْجِهَا،
وَوَلَدَتْ غُلَامَيْنِ لَهُ. وَعَاشَتْ بَعْدَ عَلِيٍّ سِتَّةَ أَشْهُرٍ.
أسعدَ اللّٰهُ أيّامكُم بذِكرَىٰ ولادة إمامنا
الكاظِم صَلَوَاتُ اللّٰهِ وسَلامُهُ عَلَيه.
#باب الحوائِج❤️
الكاظِم صَلَوَاتُ اللّٰهِ وسَلامُهُ عَلَيه.
#باب الحوائِج❤️
وَبِالْإِسْنَادِ يَرْفَعُهُ إِلَى الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ: [لَهُ كَنزٌ بِالطَّالَقَانِ مَا هُوَ بِذَهَبٍ، وَلَا فِضَّةٍ، وَرَايَةٌ لَمْ تُنشَر مُنذُ طُوِيَتْ، وَرِجَالٌ كَأَنَّ قُلُوبَهُمْ زُبَرُ الحَدِيدِ لَا يَشُوبُهَا شَكٌّ فِي ذَاتِ اللَّهِ أَشَدُّ مِنَ الحَجَرِ، لَوْ حَمَلُوا عَلَى الْجِبَالِ لَأَزَالُوهَا .. كَأَنَّ عَلَى خُيُولِهِمُ العِقْبَانَ يَتَمَسَّحُونَ بِسَرْجِ الإِمَامِ عليه السلام يَطلُبُونَ بِذَلِكَ البَرَكَةَ، وَيَحُفُّونَ بِهِ يَقُونَهُ بِأَنفُسِهِم فِي الحُرُوبِ، وَيَكفُونَهُ مَا يُرِيدُ فِيهِم.
رِجَالٌ لَا يَنَامُونَ اللَّيلَ، لَهُم دَوِيٌّ فِي صَلَاتِهِم كَدَوِيِّ النَّحْلِ، يَبِيتُونَ قِيَاماً عَلَى أَطْرَافِهِم، وَيُصبِحُونَ عَلَى خُيُولِهِم، رُهبَانٌ بِاللَّيْلِ لُيُوثٌ بِالنَّهَارِ، هُمْ أَطْوَعُ لَهُ مِنَ الأَمَةِ لِسَيِّدِهَا، كَالْمَصَابِيحِ كَأَنَّ قُلُوبَهُمُ الْقَنَادِيلُ، وَهُمْ مِن خَشيَةِ اللَّهِ مُشفِقُونَ يَدعُونَ بِالشَّهَادَةِ، وَيَتَمَنَّونَ أَنْ يُقتَلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ شِعَارُهُمْ: يَا لَثَارَاتِ الحُسَيْنِ، إِذَا سَارُوا يَسِيرُ الرُّعبُ أَمَامَهُم مَسِيرَةَ شَهْرٍ يَمشُونَ إِلَى المَولَى إِرسَالًا، بِهِمْ يَنصُرُ اللَّهُ إِمَامَ الحَقِّ.]
📖 » •بِحَارُ الأَنوَار.›
رِجَالٌ لَا يَنَامُونَ اللَّيلَ، لَهُم دَوِيٌّ فِي صَلَاتِهِم كَدَوِيِّ النَّحْلِ، يَبِيتُونَ قِيَاماً عَلَى أَطْرَافِهِم، وَيُصبِحُونَ عَلَى خُيُولِهِم، رُهبَانٌ بِاللَّيْلِ لُيُوثٌ بِالنَّهَارِ، هُمْ أَطْوَعُ لَهُ مِنَ الأَمَةِ لِسَيِّدِهَا، كَالْمَصَابِيحِ كَأَنَّ قُلُوبَهُمُ الْقَنَادِيلُ، وَهُمْ مِن خَشيَةِ اللَّهِ مُشفِقُونَ يَدعُونَ بِالشَّهَادَةِ، وَيَتَمَنَّونَ أَنْ يُقتَلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ شِعَارُهُمْ: يَا لَثَارَاتِ الحُسَيْنِ، إِذَا سَارُوا يَسِيرُ الرُّعبُ أَمَامَهُم مَسِيرَةَ شَهْرٍ يَمشُونَ إِلَى المَولَى إِرسَالًا، بِهِمْ يَنصُرُ اللَّهُ إِمَامَ الحَقِّ.]
📖 » •بِحَارُ الأَنوَار.›
أُمُّ أَبِيهَا الطّٰاهِرَة.
وَبِالْإِسْنَادِ يَرْفَعُهُ إِلَى الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ: [لَهُ كَنزٌ بِالطَّالَقَانِ مَا هُوَ بِذَهَبٍ، وَلَا فِضَّةٍ، وَرَايَةٌ لَمْ تُنشَر مُنذُ طُوِيَتْ، وَرِجَالٌ كَأَنَّ قُلُوبَهُمْ زُبَرُ الحَدِيدِ لَا…
٣َ١َ٣َ☁️.
وعددٌ إذا ما أنا تذكرتهُ، حَضرتنِي صِفاتٌ يَكلُّ
البَيان عَن وصفِها.. ليوثٌ إذا طلعت شَمسُ
الضُّحَىٰ، ورُهبانٌ إذا ما جنّ لَيلٌ.. شَحّ الزمانُ
أَنْ يجودَ بِمثلِ خِصالِهم..
"أَللّٰهُمَّ اجْعَلْني مِن أَنصٰارِهِ الذَابّينَ عَنهُ
والْمُمْتَثِلينَ لأَوٰامِرِهِ وَنَوٰاهيهِ في أَيّٰامِهِ،
وَالمُسْتَشهَدينَ بَيْنَ يَدَيْهِ..💚"
وعددٌ إذا ما أنا تذكرتهُ، حَضرتنِي صِفاتٌ يَكلُّ
البَيان عَن وصفِها.. ليوثٌ إذا طلعت شَمسُ
الضُّحَىٰ، ورُهبانٌ إذا ما جنّ لَيلٌ.. شَحّ الزمانُ
أَنْ يجودَ بِمثلِ خِصالِهم..
"أَللّٰهُمَّ اجْعَلْني مِن أَنصٰارِهِ الذَابّينَ عَنهُ
والْمُمْتَثِلينَ لأَوٰامِرِهِ وَنَوٰاهيهِ في أَيّٰامِهِ،
وَالمُسْتَشهَدينَ بَيْنَ يَدَيْهِ..💚"
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.
أَنَا أَوَّلُ مَنْ يَجْثُو بَيْنَ
يَدَيِ الرَّحْمَنِ لِلْخُصُومَةِ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ..💔
- أبُو الحَسَن عليّ صَلَوَاتُ اللّٰهِ
وَسَلامُهُ عَلَيه، بِحَارُ الأَنوَار..
أَنَا أَوَّلُ مَنْ يَجْثُو بَيْنَ
يَدَيِ الرَّحْمَنِ لِلْخُصُومَةِ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ..💔
- أبُو الحَسَن عليّ صَلَوَاتُ اللّٰهِ
وَسَلامُهُ عَلَيه، بِحَارُ الأَنوَار..
Forwarded from حكم وأقوال أهل البيت
عن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام:
مَنْ بَلَغَ غَايَةَ مَا يُحِبُّ فَلْيَتَوَقَّعْ غَايَةَ مَا يَكْرَهُ
المصدر:
كتاب غرر الحكم ودرر الكلم
مَنْ بَلَغَ غَايَةَ مَا يُحِبُّ فَلْيَتَوَقَّعْ غَايَةَ مَا يَكْرَهُ
المصدر:
كتاب غرر الحكم ودرر الكلم
.
هَا هِي أَصوَاتُ الغَدِيرِ تَتَلاشَىٰ عَنْ سَمعِي،
تَختَفِي الهَلاهِلُ وَالمَدَائِحُ وَالتَهَانِي، وَتَقتَرِبُ
أصَوات الرَكبِ الحُسَينيّ، صَحبٌ يَتَعَبَدُونَ
لَهُم دَويٌّ كَدَويّ النَحلِ، إمَامٌ يَستَنصِرُ وَما
بِالقومِ مُرُوءَة!، صَلِيلُ سُيُوفٍ، صَهِيلُ خيُولٍ،
بُكاءُ أطفَالٍ، نَحِيبُ نساءٍ..💔، إذًا هوَ وَاللّٰه
شَهر أبِي عَبدِ اللّٰه رُوحي لَهُ الفِدَاء.
هَا هِي أَصوَاتُ الغَدِيرِ تَتَلاشَىٰ عَنْ سَمعِي،
تَختَفِي الهَلاهِلُ وَالمَدَائِحُ وَالتَهَانِي، وَتَقتَرِبُ
أصَوات الرَكبِ الحُسَينيّ، صَحبٌ يَتَعَبَدُونَ
لَهُم دَويٌّ كَدَويّ النَحلِ، إمَامٌ يَستَنصِرُ وَما
بِالقومِ مُرُوءَة!، صَلِيلُ سُيُوفٍ، صَهِيلُ خيُولٍ،
بُكاءُ أطفَالٍ، نَحِيبُ نساءٍ..💔، إذًا هوَ وَاللّٰه
شَهر أبِي عَبدِ اللّٰه رُوحي لَهُ الفِدَاء.